تشكو كثير من الامهات من عدم استطاعتهن الخروج بأطفالهن الى الأماكن العامة، أو اصطحابهم لزيارة الاقارب والاصدقاء، حيث تشعر الام بالخجل؛ لأن الاطفال لا يحسنون التصرف..
مثلا: لا يسلمون على الكبار ولا يشكرونهم.... وياخذون الشيء بدون استئذان... ويقاطعون الكبار أثناء حديثهم، وغيرها من التصرفات...
إليك هذه الخطوات التي سوف تساعد ابنك ليصبح مهذبا:
الخطوة الأولى - غرس الثقة في النفس:
يبدأ غرس الثقة في نفس الطفل من اليوم الأول من حياته، عن طريق اشباع حاجاته بحب، فالطفل يشعر بحنان الام وعطفها، ورسالة الحب هذه تعزز لديه ثقته بنفسه مع الأيام، وتصنع منه شخصا سويا اذا وجد توجيها مستمرا.
ومما يعزز ثقة الطفل بنفسه: احترام والديه له، وعدم امتهان حقوقه.
الخطوة الثانية - كوني قدوة:
اشكريه على العمل والسلوك الطيبين، ليتعلم منك الشكر، استأذنيه في استعمال حاجاته وفي الدخول عليه، حتما سيمارس الاستئذان، ارفقي به يتعلم الرحمة، تخيري من الألفاظ أحلاها وأطيبها، فلن يتفوه بكلمة سيئة.
الخطوة الثالثة - علميه معاني لا ألفاظ:
الطفل ينسى العبارات التي حفظها ( يجب ألا أكذب)، لكنه لا ينسى الشعور والقناعة بأنه يجب ألا يكذب، ولا تصلين الى هذه المعاني إلا بالقدوة الحسنة، وقص القصص عن السلوك المراد تعديله أو تعزيزه، فمثلا الطفل الفوضوي: اجمعي له مجموعة من القصص عن السلوك المطلوب، وان لم تتوفر لديك فلن تعدم مخيلتك في تأليف قصة عن الفوضى، الى جانب اشراكه دائما في ترتيب لعبه بعد الانتهاء منها، فبدل النداء على الخادمة لتجمع ما فرق، قولي له: "هيا نرتب ألعابك"، وساعديه لفترة حتى يعتاد جمع الالعاب، وبعد ذلك اتفقي معه أن يجمع ألعابه بعد الانتهاء منها، وبالتكرار والصبر يتعدل السلوك.
الخطوة الرابعة - طوري مهارة التفكير:
افتحي دائما أبوابا للحوار، فهذا يولد لديه قناعات، ويعطيه قدرة ومهارة في التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها.
واقتربي منه؛ فالطفل خصوصا في السنوات العمرية الأولى يلتصق ضميره بوالديه، فهو ينضبط بوجودهما، ويتذكر العادات الحسنة ما داموا معه، واذا بعد نسي، فاذا كنت ستتركيه بعض الوقت.. أعطيه بعض العبارات الموجزة دون غضب، بل بكل حب وحنان.. "لا تنس، لا تكتب على الجدران".. وهكذا، فتلك بمثابة قواعد سلوكية له.
ويجب عليك أن تحترمي حاجاته، وهو بدوره سيتعلم احترام حاجات الآخرين، وذلك بتخصيص وقت للجلوس للحديث عن شيء يريده، أو لقراءة قصة يحبها، وقدري انجازاته مهما صغرت، بتعليق رسوماته على الحائط أو الثلاجة، أو تخصيص جزء من جدران البيت لتعليق ما ينجزه الأولاد.
وافصلي بين الفعل والفاعل، فالذم يكون للفعل أو السلوك الخاطئ، فاذا كذب الطفل قولي له : "الكذب حرام أنا لا أحب الكذب"، بدلا من : "أنت كاذب"، لا تلصقي به الصفات السيئة حتى لو قام بها حتى لا يتقمصها، وانتقي الألفاظ المشجعة مثل: "جميل أن تعمل كذا.. يسعدني أن تقول كذا".
حددي السلوك الخاطئ ووضحيه، وأثني عليه عندما يتجنبه.
الخطوة الخامسة - أعطيه مساحة من الحرية:
يجب أن تعطيه مساحة من الحرية على الأقل في اختيار ملابس البيت، أو في طريقة ترتيب ألعابه، وركزي على الأخلاقيات المهمة، وعلميه حسن الاختيار.
وعند نهيه عن سلوك ما أعطيه بديلا مباشرا، لا تكتفي بقول " غلط"، فمثلا: عادة وضع الاصبع في الانف عادة سيئة ومزعجة، اذا فعلها طفلك فلا تضربيه، أو تقولي " غلط" فقط، بل ساعديه على تنظيف أنفه بالمنديل، واقترحي عليه أن يغسله بالماء، ثم أثني على سلوكه الجيد، مثلا: "جميل أن تنظف أنفك بالمنديل".
واستعمل الطرافة في بعض التوجيهات، مثلا لو كان نهما يهجم على الأكل، قولي له بروح النكتة: "لا يحتاج الامر ان تهجم على الدجاجة، لقد ذبحوها،" واذا نسي القاء التحية عند الدخول، قولي له : "ينقص اذني سماع كلمة حلوة"، وسيتذكر، أو ذكريه ومع الوقت سيعتاد.
لغة الحوار من أهم الطرق لتصحيح السلوك، وعند ادراة حوار مع طفلك أو توجيهه، انزلي لمستواه، اجلسي على الأرض، أو ضعيه بحجرك، ركزي على نظره، اضغطي على يديه بلطف، أو اربتي على كتفه، أو امسحي على رأسه، وستصل الرسالة في يسر وسهولة.
مثلا: لا يسلمون على الكبار ولا يشكرونهم.... وياخذون الشيء بدون استئذان... ويقاطعون الكبار أثناء حديثهم، وغيرها من التصرفات...
إليك هذه الخطوات التي سوف تساعد ابنك ليصبح مهذبا:
الخطوة الأولى - غرس الثقة في النفس:
يبدأ غرس الثقة في نفس الطفل من اليوم الأول من حياته، عن طريق اشباع حاجاته بحب، فالطفل يشعر بحنان الام وعطفها، ورسالة الحب هذه تعزز لديه ثقته بنفسه مع الأيام، وتصنع منه شخصا سويا اذا وجد توجيها مستمرا.
ومما يعزز ثقة الطفل بنفسه: احترام والديه له، وعدم امتهان حقوقه.
الخطوة الثانية - كوني قدوة:
اشكريه على العمل والسلوك الطيبين، ليتعلم منك الشكر، استأذنيه في استعمال حاجاته وفي الدخول عليه، حتما سيمارس الاستئذان، ارفقي به يتعلم الرحمة، تخيري من الألفاظ أحلاها وأطيبها، فلن يتفوه بكلمة سيئة.
الخطوة الثالثة - علميه معاني لا ألفاظ:
الطفل ينسى العبارات التي حفظها ( يجب ألا أكذب)، لكنه لا ينسى الشعور والقناعة بأنه يجب ألا يكذب، ولا تصلين الى هذه المعاني إلا بالقدوة الحسنة، وقص القصص عن السلوك المراد تعديله أو تعزيزه، فمثلا الطفل الفوضوي: اجمعي له مجموعة من القصص عن السلوك المطلوب، وان لم تتوفر لديك فلن تعدم مخيلتك في تأليف قصة عن الفوضى، الى جانب اشراكه دائما في ترتيب لعبه بعد الانتهاء منها، فبدل النداء على الخادمة لتجمع ما فرق، قولي له: "هيا نرتب ألعابك"، وساعديه لفترة حتى يعتاد جمع الالعاب، وبعد ذلك اتفقي معه أن يجمع ألعابه بعد الانتهاء منها، وبالتكرار والصبر يتعدل السلوك.
الخطوة الرابعة - طوري مهارة التفكير:
افتحي دائما أبوابا للحوار، فهذا يولد لديه قناعات، ويعطيه قدرة ومهارة في التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها.
واقتربي منه؛ فالطفل خصوصا في السنوات العمرية الأولى يلتصق ضميره بوالديه، فهو ينضبط بوجودهما، ويتذكر العادات الحسنة ما داموا معه، واذا بعد نسي، فاذا كنت ستتركيه بعض الوقت.. أعطيه بعض العبارات الموجزة دون غضب، بل بكل حب وحنان.. "لا تنس، لا تكتب على الجدران".. وهكذا، فتلك بمثابة قواعد سلوكية له.
ويجب عليك أن تحترمي حاجاته، وهو بدوره سيتعلم احترام حاجات الآخرين، وذلك بتخصيص وقت للجلوس للحديث عن شيء يريده، أو لقراءة قصة يحبها، وقدري انجازاته مهما صغرت، بتعليق رسوماته على الحائط أو الثلاجة، أو تخصيص جزء من جدران البيت لتعليق ما ينجزه الأولاد.
وافصلي بين الفعل والفاعل، فالذم يكون للفعل أو السلوك الخاطئ، فاذا كذب الطفل قولي له : "الكذب حرام أنا لا أحب الكذب"، بدلا من : "أنت كاذب"، لا تلصقي به الصفات السيئة حتى لو قام بها حتى لا يتقمصها، وانتقي الألفاظ المشجعة مثل: "جميل أن تعمل كذا.. يسعدني أن تقول كذا".
حددي السلوك الخاطئ ووضحيه، وأثني عليه عندما يتجنبه.
الخطوة الخامسة - أعطيه مساحة من الحرية:
يجب أن تعطيه مساحة من الحرية على الأقل في اختيار ملابس البيت، أو في طريقة ترتيب ألعابه، وركزي على الأخلاقيات المهمة، وعلميه حسن الاختيار.
وعند نهيه عن سلوك ما أعطيه بديلا مباشرا، لا تكتفي بقول " غلط"، فمثلا: عادة وضع الاصبع في الانف عادة سيئة ومزعجة، اذا فعلها طفلك فلا تضربيه، أو تقولي " غلط" فقط، بل ساعديه على تنظيف أنفه بالمنديل، واقترحي عليه أن يغسله بالماء، ثم أثني على سلوكه الجيد، مثلا: "جميل أن تنظف أنفك بالمنديل".
واستعمل الطرافة في بعض التوجيهات، مثلا لو كان نهما يهجم على الأكل، قولي له بروح النكتة: "لا يحتاج الامر ان تهجم على الدجاجة، لقد ذبحوها،" واذا نسي القاء التحية عند الدخول، قولي له : "ينقص اذني سماع كلمة حلوة"، وسيتذكر، أو ذكريه ومع الوقت سيعتاد.
لغة الحوار من أهم الطرق لتصحيح السلوك، وعند ادراة حوار مع طفلك أو توجيهه، انزلي لمستواه، اجلسي على الأرض، أو ضعيه بحجرك، ركزي على نظره، اضغطي على يديه بلطف، أو اربتي على كتفه، أو امسحي على رأسه، وستصل الرسالة في يسر وسهولة.
الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 10:05 pm من طرف lma albna
» لماذا نحنّوا للماضي رغم حلاوة الحاضر؟
الخميس سبتمبر 27, 2012 4:41 pm من طرف lma albna
» همس الصور
الخميس سبتمبر 27, 2012 4:32 pm من طرف lma albna
» مثير للشفقه
الخميس سبتمبر 27, 2012 4:23 pm من طرف lma albna
» حب من اول لايك
الخميس سبتمبر 27, 2012 4:17 pm من طرف lma albna
» دنيا آخر وقت
السبت يونيو 09, 2012 7:36 pm من طرف بلسم الفؤاد
» صلوا على رسول الله عليه افضل الصلاه واتم التسليم
الإثنين يونيو 04, 2012 1:09 pm من طرف Mohammed
» اين انتي يا انا
الإثنين مايو 21, 2012 11:16 pm من طرف ola hamdan
» هلا ومرحب بـ lma albna
الجمعة مايو 18, 2012 1:38 am من طرف بلسم الفؤاد
» طريقة حذف الكوكيز
الجمعة مايو 18, 2012 1:33 am من طرف بلسم الفؤاد